Blogger templates

أصدقاء الإنسان الدولية: عمليات القتل في بنغازي ترقى إلى جرائم حرب

فينيا - النمسا
قالت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية أنه يتوجب على السلطات الليبية، الوقف الفوري للجرائم التي ترتكب بحق المحتجين في مختلف أنحاء ليبيا، خاصة في مدينة بنغازي.
ووصفت المجموعة الحقوقية، إقدام ما يعرف بالقوات الخاصة، وكذلك مجموعات مما يعتقد على نطاق واسع في ليبيا بأنهم من المرتزقة الإفريقيين، أمس السبت 19 شباط (فبراير) 2011، بالقرب من منطقة كتيبة الفضل في مدينة بنغازي، على قتل ما يقرب من مائتي (200) مواطن، وجرح أكثر من ثمانمائة (800) من المواطنين الليبيين، حسب تقارير إعلامية وحقوقية عديدة، بالعمليات التي ترقى إلى جرائم الحرب.
وأشارت المنظمة، أنها تلقت تقارير عن عمليات مواجهة عنيفة ضد المتظاهرين، استعملت خلالها الأجهزة الأمنية والعسكرية في ليبيا الأسلحة الرشاشة ومضادات الطائرات وغيرها من صنوف الأسلحة، وقد يزيد عدد القتلى عن مائتي وتسعين (290) من المواطنين، منذ بدء الإحتجاجات مساء الأربعاء الماضي حتى منتصف ليل أمس السبت.
وأدانت "أصدقاء الإنسان" الجرائم التي ترتكب ضد المحتجين من المواطنين العزل، وكذلك مختلف الوسائل التي تنتهجها السلطات في ليبيا ضدهم، وقالت أنها وثقت تلك الممارسات على النحو التالي:
·        جلب مجموعات من المرتزقة الأجانب لمواجهة المحتجين.
·        استعمال الأسلحة الرشاشة والثقيلة لمواجهة المتظاهرين.
·        إطلاق النار على طواقم الإسعاف وعدم تمكينهم من القيام بإسعاف المصابين.
·        عمليات قنص ضد المحتجين.
·        إطلاق النار على المواكب الجنائزية.
·        إطلاق النار على المصلين وعلى بعض بيوت العبادة.
·        إغلاق المستشفيات في بعض الحالات.
·        قطع الكهرباء عن بعض الأحياء.
·        عمليات الإعتقال التعسفي وعدم إعلام ذوي المعتقلين بأي أخبار عنهم.
·        منع وسائل الإعلام من نقل الأحداث والتضييق على الصحفيين وعمليات إعتقال بحق عدد منهم.
·        قطع الإتصال بشبكة الإنترنت الدولية.
·        إرسال رسائل نصية عبر الهواتف المحمولة تحمل طابع تهديدي للمواطنين للحيلولة دون مشاركتهم في الإحتجاجات.
ومن الجدير بالذكر أن تعريف «جريمة الحرب» في القانون الدولي، يسمح بتفسيرات كثيرة، إحداها يقول انه «هجوم عشوائي على مدنيين».
فيينا، 20 شباط (فبراير) 2011

0 commentaires:

إرسال تعليق

Blog Archive